من دفاتر الفجر
وصحيحٌ أننا ذقنا الأمرين تشردنا، ضربنا
وعلى مرمى زمان القهر والغربة يا شعبي، صلبنا
وصحيحٌ أننا في منطق العصر غلبنا
غير أنّا ما تعبنا
أمس أقسمنا بجرح الأرض أنَّا ما تعبنا
ورفضنا منطق العصر وبالنار محوناه
حَمَلْنا منطق التاريخ و بالنار كتبنا
أترانا، أترانا ...
بعدما كان الذي كان ... لعبنا؟
وأنا لا أندبُ القتلى،
ولكني أغني
وأنا لا ألعن الحظَّ
ولا أكفر بالشمس إذا خيَّب طول الليل ظني
وأنا أحمل عبئي، وجراحات تواريخي، وحزني
غير أني ...
مثلما أؤمن بالشمس وميلاد النهار
مثلما استقرئ الآتي بأجفان الصغار
مثلما تحترف الحزن بلادي
مثلما يقتاتُ شعبي الانتظار
أبصر الفجر على صهوة رشاشٍ
مقاتلْ
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية