معـاتـبـة
أواخر 1958
ما الأمر يا قلبي الصغير
أراك ترزح بالهموم
ما الأمر يا قلبي هدأت
وساد دنياك الوجوم
ألأن ناى عنك الحبيب
وخان عهدك من تروم
عاتبه يا قلبي عساه
يكون ذا قلب رؤوم
إن أنت لم تلق الذي
تهوى إذن من ذا تلوم
وإذا أردت سلوّه
فحذار لا تكُنِ الظلوم
دع عتبه واثبت حنيـ
نك للسماء وللنجوم
إن كان لم يدم الحبيب
فالحب يا قلبي يدوم
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية