الفـجـيـعـة
و فرت من فمي المصطك
أسراب الخفافيش النحاسية
و عدت أدب طفلا أخضر الكفين و الصدر
و في عيني زنبقة
و حسون على ثغري
حصاة … دمعة … حلما
حكايات مسائية
و عشعش في زوايا وجهه
التشريد و السهد
و هد مفاصلي التجوال
عبر مدائن الضجر
صغيرا كنت حين تخطفتني أذرع الحجر
و حالت بين صدرك وابتهالاتي الحضارات
و ترميني المسافات
على قدميك يا أمي
على تاريخي المزق
أشم عبيره في ثوبك الخلق
و بين يديك أستهدي على الأفق
و من بين الركام الهش وا ذلي
رأيت مواكب الكسحاء من أهلي
تمد أكفها و تغوص في الوحل
هم الأطفال يغريهم
بريق كان في عينيك مسكوبا
و حين اغرورقت عينيك بالأحزان
خانوا حزن عينيك
فلمي وجهي المفجوع بالأهلين و الولد
التسميات: موسى شعيب، شعر، عربي، الفجيعه، أمي، لبنان، الجنوب، السفر، الغربه،
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية