في بلادي
في بلادي
حيث غول الفقر في الساحات يمشي
ثابت الخطو على صورة تابوت ونعش
يورث الحزن لدينا بالولادة
يسكب الحزن بأهداب الصغار
يكبر الحزن بأجفان الكبار
ونمارسه طقوساً للعبادة
في بلادي
كلما أبحر نحو الموت قارب
كلما أغمض عينيه محارب
شيعوه بالرثاء
ثم راحوا يستعيدون المصائب
ويحيلون دم الذكرى نواحاً وبكاء
ويعزون الأقارب
هكذا الرحمن شاء
فلكم من بعده طول البقاء
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية