رؤيــا
ولاحت لعيني زيتونة
إلى داركم لم تزل آوية
ونجوى عتاب على بابكم
وطيف ابتهال على الزاوية
وعادت أمامي تعيش الظلال
وتصحو رفوف المنى الغافية
وأينع رمل الطريق اليباس
ولاحت ورود الهوى ثانية
وطار بي الشوق خلف الجدار
وخبَّأ حلمي على الدالية
وحنَّت لمرآي بوابة
زريقاء من لون آمالية
وأحسست أن خفَّ نحو الزقاق
الذي بات في وحشة عاتية
وناديت يا شوق عد حيث كنت
وانعش أزاهيرك الذاوية
ويا قلب ارجع صباك الصبوح
فلن تجديَ العودة الخاوية
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية