قيصر و الهزيمة
هذة الأرض التي تعشق ترنيم المناجل
مهرها ما عاد كرباجا و لا قصر ضيافة
من زمان
و أنا أقتات الحكاياعن غد ينضح بالدفء
باحلام الصبايا
و بدنيا سندسية
كنت وا ذلاه تغريني الوعود القيصرية
و صحوت فإذا السندس نابلم و موت
و صبايا صقور معدنية
تزرع اللعنة في حقل و بيت
و فر الأمراء
لم يقف في ساحة المحنة غير الفقراء
هزمت كل وجوه الأدعياء
مرغوا بالوحل تاريخي, و سموني سافل
قتلوني ثم صاحوا: أنت قاتل
صادروا صوتي و قالوا: لا تجادل
و يمينا لن اجادل
باسم
قانوني الذي بالنار يكتب
باسم تاريخي المعذبباسم أحقادي القديمة
لن يقيموا بعد هذا اليوم من جرحي وليمة
فأنا آمنت ان الشعب أكبر من خفافيش الهزيمة
و أنا آمنت بالثورة أكثر
افقها كان رماديا
و صار اليوم احمر
موسى شعيب
آذار 1970
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية